وبدلاً من تطوير النظريات حول التكنولوجيا بشكل عام، بدأت تأخذ التقنيات الفعلية كنقطة انطلاق للتفكير الفلسفي، ومن أهم الفلاسفة المعاصرين المهتمين بفلسفة التكنولوجيا جان بودريار، ألبرت بورجمان، جورج غران، يورغن هابرماس.
مع التقدم في التقنية الرقمية وظهور الذكاء الاصطناعي، ازداد تعقيد العلاقة بين البشر والتكنولوجيا. مع تفوق الذكاء الاصطناعي في بعض المجالات، يُطرح السؤال الهام حول مستقبل الحياة قبل حدوث ذلك.
فقد كان الإنسان القديم يستخدم المواد المتاحة في الطبيعة مثل الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة لصنع الحلي والمجوهرات التي تعبّر عن الثقافة والهوية الشخصية.
وقد توصلوا إلى فكرتين رئيسيتين حسمتا الجدل بين المفكرين من مختلف المدارس: “التعزيز البشري” و”الهوية الذاتية.”
إقرأ أيضا:كيف نستكشف الفضاء خمس طرق ومنذ أوائل القرن العشرين لفتت العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا انتباه العديد من الأشخاص، وخاصة الكتاب وصناع السينما الذين اهتموا بفكرة تأثير التطور التكنولوجي على حياة البشر.
الحقيقة المطلقة أن الإنسان يبقى، منذ بدء الخليقة وحتى فناء الأرض ومن عليها، أسمى وأرقى "وأعظم" الموجودات على هذا الكوكب ولا يقارن بغيره مهما كان هذا الغير ومهما سما، ومكانته هذه تعود للعقل وخاصية التفكير التي ميزه بها الخالق سبحانه وتعالى وحباه إياها؛ ولخاصية التفكير والإدراك هذه، استخلفه الله في هذا الكون ليعمره ويبدع في كشف أسراره وقوانينه.
ينتقد النص خرافة نقل التكنولوجيا بالشكل الإسقاطي باعتبارها تضلل فهمنا للعلاقة بين العلم والتكنولوجيا من جهة، وبينها وبين أنساق القيم من جهة أخرى، فنقل التكنولوجيا في الدول النامية ينحصر بكل بساطة في شراء أدوات وآلات وفتح المجال أمام مشاريع، وسيبقى ذلك مجرد إجراء شكلي يعمق الهوة بين البدان المصنعة وتلك السائرة في طريق النمو، طالما لم تستطع هذه الأخيرة تفكيك آليات التكنولوجيا وإعادة تركيبها وشحنها بقيم أخرى علمية وتقنية وثقافية تسمح بالتعددية الإبداعية، وتضمن مشاركة الدول النامية في بناء المشهد الحضاري العالمي باعتبارها دولا منتجة تتقدم وتقلص العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا الفجوة المعرفية بينها وبين المنتجين الكبار.
غيرت التكنولوجيا طريقة العمل والتجارة. أصبح بإمكاننا القيام بعمليات كثيرة عبر الإنترنت مثل التسوق عبر الإنترنت وإدارة الأعمال عن بُعد.
ساهمت الهواتف الذكية في تطوير الاتصالات وتيسير إجراء العمليات اليومية.
لا شك أن المبدأ الرأسمالي هو المبدأ السائد والمتحكم في العالم، وهو يسيطر على جل المخترعات والمكتشفات والمصنوعات، ومنها التكنولوجية بجميع مراحلها وتطورها، ولمّا كان المبدأ الرأسمالي ودوله يقومان على أساس النفعية المادية والمصلحة الأنانية كان استخدام التكنولوجيا من قِبلهم مُسّخرا لجلب مصالح هذه الدول وشركاتها الكبرى والعملاقة، ولو كان ذلك على حساب مصالح الأمم والشعوب الأخرى، وعلى حساب راحتها وهناءة عيشها، لأن الرأسمالية لا تقيم وزنا للقيم الإنسانية والأخلاقية.
تُعد مرحلة ما بعد الإنسانية نهاية النزعة الإنسانية التي هيمنت على الفكر البشري لفترة طويلة، وهي حالة وجودية جديدة تعيد النظر في العلاقة بين الإنسان والطبيعة.
السؤال هو: ما الثقل التاريخي الذي يجب أن نعطيه للقرارات المذكورة أعلاه وعملية المتابعة؟ لقد شهدنا فقط في العقد الماضي أو نحو ذلك تقدمًا كبيرًا في مجال حقوق الإنسان والتكنولوجيا في الأمم المتحدة.
التقنيات الأجنبية – العلوم التطبيقية الجاهزة – التقدم التكنولوجي – نقل – استيراد المنتج التكنولوجي – الفنيين – التشغيل والصيانة – تحليل المواد – الإبداع التكنولوجي – المراكز العلمية والتكنولوجية …
إن التطور التكنولوجي يجب أن يكون فعّالا في توفير سبل الراحة والأمان والاطمئنان للبشرية لا عنصر شقاء وتعاسة العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا لها، ولذلك كانت الحلقة المفقودة في القضية غياب المبدأ الروحي من حياة البشر، وهو المبدأ الإسلامي الذي يجعل محور حركته وأسس تنظيمه إعاشة البشرية في قمة الراحة والأمن وجلب كل أشكال الاستقرار والعدل لتسود المعمورة قاطبة، فتحل السعادة على هذا العالم المنكوب من الرأسمالية وسياستها المتوحشة.
Comments on “5 Simple Statements About العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Explained”